logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
07:13:25 GMT

سقوط النظام في سورية وحساب أولي للربح والخسارة

سقوط النظام في سورية وحساب أولي للربح والخسارة
2025-01-01 22:10:28

 جمال واكيم

ثلاثة أسابيع مرت على الزلزال الذي ضرب سورية والذي تمثل بانهيار النظام فيها على يد "هيئة تحرير الشام" (جبهة النـ.ـصـــرة المصنفة دوليًا منظمة إرهـ.ـابية) المدعومة من تركيا بالتنسيق مع "الموساد" "الإسرائيلي" والاستخبارات الأميركية والبريطانية والفرنسية. هذا الزلزال أدى الى سقوط إحدى الدعامات الرئيسية لمحور المـقـاومة، ما جعل سورية تفقد دورها الإقليمي الريادي في المنطقة ليعتبر محور المـقـاومة وعلى رأسه إيران وحـ.ـزب الله الخاسرَين الأبرزين مما جرى، بينما اعتبرت روسيا الخاسر الآخر من فقدان حليف رئيسي في شرق المتوسط. 

لكن المراقب للأحداث عليه التريث في تحديد مدى خسارة المحور وقدرته على تعويض هذه الخسارة. فالمعروف أن نظام الرئيس بشار الأسد كان قد بدأ يأخذ مسافة مع كل من إيران وحـ.ـزب الله منذ عدة سنوات لصالح التقارب مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وانعكس ذلك تقييدًا لحركة شباب المـقـاومة في سورية ورفضًا لتفعيل جبهة الجولان في مواجهة "إسرائيل" خلال عملية "طـ.ـوفان الأقصى"، عدا عن مطالبة دمشق بإغلاق مكاتب أنـ..ـصـار الله (الـ.ـحوثيين) إرضاء لأبو ظبي والرياض. على الرغم من ذلك فإنه يجب الاعتراف للرئيس بشار الأسد بأنه واصل مد المـقـاومة بالصـ.ـو اريخ المتوسطة والبعيدة المدى لمواصلة استهداف العمق الصهـ.ــيونـ.ـي. 

في المقابل تبدو "إسرائيل" هي الرابح الأبرز مما جرى في سورية لجهة ضربها الدور الإقليمي لسورية، خصوصًا في منطقة المشرق التي تريدها "تل أبيب" مجالاً لنفوذها. كذلك فإن الولايات المتحدة تعتبر رابحًا في ما جرى إذ إنها أزاحت من دربها قوة وقفت في مواجهة مشاريعها على مدى العقود الخمسة الماضية، كما أنها أطاحت بحليف موثوق لإيران في المنطقة، شكل أبرز حلفائها على مدى العقود الخمسة الماضية، عدا عن إطاحتها بأقرب حليف لروسيا في المنطقة العربية على مدى العقود الخمسة الماضية. 

في هذا الإطار تبرز تركيا كواحد من بين الرابحين مما جرى. فبعد 13 عامًا على دعمها الجماعات المسـ.ـلحة يبدو أنها تمكنت أخيرًا من خداع طهران وموسكو وإسقاط نظام الأسد واستبداله بنظام إسلامي يتماهى مع الإخوان المسلمين الحاكمين في أنقرة تحت مظلة الخليفة العثماني الجديد رجب طيب أردوغان. لكن قد يتبين للرئيس التركي المنتشي بانتصاره بأن جائزته ستكون ملغمة بما قد يفجر سورية ومعها تركيا. فأول ألغام هذه الجائزة هو الفتنة السنية العلوية التي ما لبثت أن اندلعت عقب سقوط نظام الأسد والتي تمثلت بحملة التنكيل التي تقوم بها الجماعات المسـ.ـلحة التي سيطرت على الحكم في دمشق بحق العلويين في منطقة الساحل السوري. ومن شأن هذه الفتنة أن تمتد إلى تركيا، حيث يوجد 15 مليون علوي متمركزين في منطقة كيليكيا وشرق جبال طوروس وأرضروم. 

هذا اللغم يضاف إلى لغم أخطر منه يتمثل في الأكراد السوريين الذين يسيطرون على منطقة شرق الفرات بدعم من الولايات المتحدة الأميركية. وتجدر الإشارة إلى أن المعارك تدور حاليًا بين الجماعات الكردية المنضوية تحت لواء قوات سورية الديمقراطية "قسد" في مناطق منبج وشرق حلب والحسكة، وبين الجماعات المسـ.ـلحة بمشاركة تركية. ويمكن لهذه المعارك أن تمتد إلى جبال قنديل في العراق حيث تقوم القوات التركية بشن ضربات ضد قوات حـ.ـزب "العمال الكردستاني"، كما يمكن لها أن تمتد إلى داخل تركيا، خصوصًا أن أكراد سورية جميعهم ممن تهجروا على مدى القرن الفائت من تركيا، علمًا أنه يوجد في تركيا نحو عشرين مليون كردي يتمركزون في شرق البلاد. 

من هنا فإن ما قام به أردوغان بزعزعة الاستقرار في سورية وإسقاط النظام فيها فتح المجال أمام الحديث عن تقسيمها، وهو ما يمكن أن يرتد على تركيا نفسها التي قد تجد نفسها ضحية ما جنته على جارتها الجنوبية.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
براك جاية براك رايح...!
سوريا الجديدة ترفع الحرَج: أهلاً بإسرائيل
قاسم: لن نُسلّم السلاح... ولا يلعب أحد معنا
قراءة في كتاب حـ.ـزب الله المفتوح: تأكيد على الثوابت واللاءات
الشرع يواصل التودّد إلى موسكو: غليان في ريفَيْ حمص وحماه سوريا عامر علي السبت 4 تشرين اول 2025 توغّلت قوات الاحتلال في
مشروع «الخدمة المدنية»: الزيادات على الرواتب تبدأ في 2027 وتنتهي في 2030 إشراف خارجي يدمّر نظام التقاعد والمنافع الاجتماعية
لجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك
القمة العربية الإسلامية ولدت ميتة: فلا تركيا اعترفت بالعرب ولا الشرع ذكر لبنان
السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني اليمن بعد إيران: لبنان ليس متروكاً
ترامب يُقِرّ بمسؤوليته عن مجزرة البيجر... فمن سيقاضيه؟
استكمال الترميم والإيواء بالتوازي مع خطّة على ثلاث مراحل: «مَكَنة» حزب الله تتجهّز لإعادة الإعمار
بيروت: الصوت السنّي مُشتَّت... والثنائي الشيعي يتصدّى لحماية المناصفة
الشيخ نعيم قاسم: لسنا معنيّين حالياً بأيّ نقاش حول مطالب إسرائيل
معاهدة «دفاع» مع واشنطن: لبنان خط دفاع عن إسرائيل
بين محاولات استعراض القوّة وتأكيد الردع
ملف إعادة الإعمار موصول بصاعق
انتخابات الجنوب تحت المجهر: قياس نبض «الثنائي» وجمهوره
تريّث فلسطيني حيال المقترح الجديد: أميركا لا تضمن نهاية الحرب
الاخبار _ اسعد ابو خليل : معالمُ سياسات ترامب الشرق أوسطية
مستشفى الرسول الأعظم ص: صمود في وجه الحر ب وتطلعات نحو مستقبل أفضل للمجتمع المقـ.ـاوم
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث